أُصيب مسنّ فلسطيني برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس بالضفة الغربية، بينما أصيب 15 آخرون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة المقبرة الغربية.

وتواصل قوات الاحتلال تدمير البنية التحتية والمنازل في شمال الضفة الغربية والمخيمات، حيث أجبرت أكثر من 42 ألف فلسطيني على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح. يأتي هذا في إطار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وفي إطار العدوان الإسرائيلي، وسع جيش الاحتلال عمليات التدمير في مدن وبلدات جنين وطولكرم ومخيماتها. وانسحب الاحتلال من بلدة قباطية جنوب جنين بعد عملية عسكرية استمرت نحو 48 ساعة، ما أسفر عن إصابة فلسطينيين.

ويواصل جيش الاحتلال لليوم الـ36 على التوالي عمليته العسكرية في شمال الضفة، مستهدفا مدن ومخيمات جنين وطولكرم، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم الـ17.

وأدى العدوان إلى تعطيل الخدمات الصحية والتعليمية في مخيم جنين حيث حرم أكثر من 2000 طالب من الوصول إلى مدارس "الأونروا"، فيما لا يزال 172 فلسطينياً من مدينة ومخيم جنين معتقلين لدى الاحتلال، كما أُخضع عشرات الفلسطينيين للتحقيق الميداني.

وأسفرت العملية العسكرية في بلدة قباطية والتي استمرت لمدة 48 ساعة عن تدمير كافة مداخل البلدة وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والمياه والهاتف، بالإضافة إلى تدمير مئات المحال التجارية بشكل كامل أو جزئي.